Ananda Izabella
star
فليتبارك الجميع بالحب المقدّس
فلينعم الجميع بالسلام والبهجة الحقيقية
فليستعيد كل طالب لذاته النور المقدّس
وليكن هو الكلّي
وليحقّ الحق في كل وعي
وينتشر نور الجمال والحب والفرح الأبدي
النور والسلام والحب في داخلي
فليكن آمين
star
مهما حصل من أحداث وتجارب،
ومهما مرّت ظروف قاسية أو لطيفة،
مشاعر سلبية أو إيجابية وتغيرات،
تذكّر دائماً أن جميعها يدور في عالم الحلم والخيال.
الحقيقة الأبدية الثابتة لا تتغيّر
هي حقيقة هذا الوجود الحسّي
هي جوهر قلب كل مخلوق
هي حالة أبدية طاهرة مقدّسة ثابتة لا تتغيّر
لا تتأثر بمعطيات وتجارب هذه الحياة الظاهرية
star

كلما تخليت
كلما تجلّيت

star
star

عندما تصل لترى كل شيء بعين البراءة
تتبرّأ أنت أيضاً وترتقي
لتكون أنت الحقيقة

star
star

السلام والحب
أعلى درجات الوعي
هما الجنة

star
Ananda Izabella

في العشق

في الحب الإلهي
تنفتح الحدود على كامل الوجود
فلا اختباء خلف الوهم
بكل رحمة وحب وجرأة
تراك تحتضن الكل
في ذاتك الكلّية
وتتلاشى الأشكال من عينيك
لترى بعين الواحد الواسعة
أيها المحبوب
هل لي أن أذوب بك حباً
أعود إليك رغم أنك لم تفارقني
هل لي أن أختفي بأعماقك
وينحلّ كل ما اعتقدته حقيقة
هل لي بأن أحضن ذاتي بذاتك
لطالما هي ذات الذات
هل لي بأن أغمض عينيّ عليك
لتكون بي وأكون فيك
هل لي؟!!
لطالما لا يوجد أحد سواك
يا ساكناً في قلبي
أنت سكوني ومسكني
أنت الهوى الذي أهوى
ومن حيث هويتُ إليك أعدتني
حاضراً أبدياً في كياني
وفي الوجود
فمن لغيرك الأمر
بأن يحييني بعد أن أمتّني
فأنت الحياة
وفيك الحياة تتراقص فرحاً
فطربتُ وإليكَ عدت
يا حبيبي ويا موطني
Ananda Izabella
دخلت محراب قلبي أصلي وإذ كان من غير جدران
ليس له حدود، لا فواصل ولا زمان
لا أدري إن كان بقلبي أو كنت بقلبه، إذ نحن متداخلان
لم أر تفصيلاً ولا لوناً مع أنه يجمع جميع الألوان
لم أر أحداً لكن شعرت أن الجميع واحد في هذا الكيان
لا اسم يصفه ولا عنوان
بل هو الحق الموجود في كلّ كائنٍ وفي كل إنسان
ليس له بداية ولا نهاية بل هو "الآن"
ولم يولد وليس بفان
ولم يكن ليتقسّم بتعدد الأديان
فتوقفت عن البحث لأن ما يُبحث عنه يكون بعيداً بالزمان أو المكان
أما هو
فهو المحبة التي منها أتينا
كنا ونكون وسنكون
والعودة إليها هي الغاية من هذا الإتيان
Ananda Izabella
Ananda Izabella
ماذا يعني إدراك الحقيقة؟
هو أن تتذكر وتستيقظ على حقيقة
أنك تسبح في محيط من الحب
وفي نفس الوقت أنت هو هذا المحيط
هناك من يخلق الخوف ليبيع لك الأمان
فإن كنت زبوناً عنده
يعني أنك نسيت أن الأمان بداخلك
وطّد علاقتك مع ذاتك
قبل أن توطدها مع أي أحد آخر
إعرف ذاتك قبل أن تعرف أي شخص آخر
أحبها حقاً لكي تعرف محبة الآخر
لن تبتهج بشيء إن لم تبتهج بذاتك
إنها الأول والآخر
إنها كل شيء
مفهوم الظلام الوهمي
يُولّد فكرة الظالم والمظلوم
وهو دائرة غير منتهية
أما الحقيقة
فهي خارج هذه الثنائية
ومترفّعة عن كليهما
Ananda Izabella
أن تكون
يعني ألّا تتفاعل سلباً أو إيجاباً
مع الأفكار والمشاعر والأحداث
لكن الأنا المنفصلة
تتغذّى على برمجة هذا التفاعل
لأنه يعني لها وجودها
الحقيقة حاضرة دائماً وأبداً
لا بداية لها ولا نهاية
لا يمكن لك إلّا أن تكونها
ستراها عندما تزيل حُجب الوهم
حين تستيقظ جميع معاني الحب المطلق، وتتدفق تيارات الحياة اللطيفة، وتتبدّل
الألوان بأزهى درجاتها، وتتشكّل الأشكال بأحلى الرؤى، وتفوح العطور حتى من
الصخور، وتغدو الأصوات جميعها كأنغام من السماء...
حين تغدو الأجساد أقمشة من حرير أبيض شفاف، والأرواح أنوار نقيّة...
حين تذوب النفس في العقل والروح، وتكون الكليّة...
هكذا تكون حين "تكون"
من انتظر السعادة من الخارج سيلقى القليل منها ثم عكسها، لأنه آمن بعالم الثنائية.
وكلما ارتفع سقف التوقعات هذا، هبطت الأرض في المقابل، وتزايدت معها مساحة الثنائية.
لذلك تراه يعيش لحظة جميلة ولحظة مؤلمة.
البحث عن السعادة في الخارج تبقيه كالأرجوحة في حالة "بندولية" مستمرة، تبعده عن المركزية والحيادية.
الحل هو ألّا تنتظر أو تتوقع، ولا تعتمد على أي أمر من الخارج، كل شيء موجود في الداخل.
المطلوب هو تغيير زاوية الرؤية أو وجهة النظر، والالتفاف والالتفات للداخل.
السر يكمن في بهجة هذه المركزية التي ستريه جمال الخارج،
لأنها تعلم سرّ عظمة جوهر حقيقته.
وراء الحركة
لا يوجد إلّا السكون
وحيث تجمعهما
تجد ذاتك
كي تكون رحباً وممتداً
كما الحقيقة في رحابتها وسعتها
لا بدّ أن تكون مرناً متقبلاً
لتلتمس الحقيقة
إمّا أن تحتضن
ثنائية السالب والموجب
أو تترفّع عن كليهما
احتفل بوفرة الحياة، احتفل بذاتك، فأنت الحياة
افرح وابتهج، غني وارقص
هذه هي حقيقة الحياة
وما دون ذلك هو الوهم بعينه
الوفرة بداخلك... فكُنها
المحبة بذاتك... فعشها
الجواب فيك... فاسأله
أفكار ومعتقدات ليست إلا محدودية
لتلك الذات اللامتناهية والأبدية
فاخرج منها إليك
إن أردت الجمال الحب والسلام
إن أردت الحقيقة
كيف أستنير؟
الكلّ من نفس الجوهر
والكلّ حقيقة واحدة
ومنذ أن انقسمت الروح "وهمياً"
تمّ السقوط
وحتى تعود وتلتحم "وهمياً"
تتم العودة
لذلك فالحقيقة حاضرة دائماً
ولكن المزيّف والوهم هو من يلعب الآن
كيف أستنير؟
أنت في حقيقتك نور من نور
ولكن عليك اليقين بذلك
لتخرج من الوهم
إتصالك مع جوهر المحبة اللامشروطة، هو أعظم تطهير، وهو الشفاء الحقيقي والجذري الذي يأخذك إلى مدخل الحكمة، ويلغي جميع ملفاتك السابقة، مكتباتك، وجميع علومك ومعتقداتك.
بدخولك من هذه البوابة تخرج من تجربة الحلم، وتتشبّع من وعي الحقيقة التي طالما كان ينبض بها قلبك، دالّاً لك ومتعطشاً إليك لتطرق بابه، فقال اقرعوا يُفتح لكم... ما من أمرٍ بعيد…
الروح مُطهّرة عندما نخلع ثوب الوهم ... والطريق قصير... حيث لا طريق... لأنه أقرب إليك من حبل الوريد...
وإن أراد أمراً قال له كن فيكون.
لا يوجد إلّا حقيقة واحدة
تسبح فيها جميع الأحداث والمخلوقات
الحقيقة السرمدية لا تتغير
هي الصفاء والنقاء والبراءة
لا تحتاج لأن تثبت وجودك
لأنّك أنت الوجود في الحقيقة
عدم التسامح مع الأشخاص والأماكن والصفات
يخلق معها روابط وعقود
فيتكرر ظهورها وتجسّدها في حياتنا
التسامح هو السماح للأمر أن يعبر ويغادر بسلام
التسامح هو من آليات الاستنارة والوصول للحقيقة
لأن من متطلباتها أن تُخلي عالمك من أي تعلّقات وهمية
أعظم خدمة ومساعدة تقدّمها للبشرية في الأوقات المؤلمة
هي أن تكون طاقتك على تردد عالٍ
أي أن تكون في حالة الحضور، الامتنان، الحب، التقدير، والتسليم.
بعقل راجح حكيم وقلبٍ محبّ يدعو بالتوسّع والإدراك
لنيل الخير من وراء هذا الألم
وبحضور واعٍ يتناغم مع الإرادة الإلهية
هكذا ستكون بحالة مسانِدة تبثّ ترددها للجميع ولمن يحتاجها حقاً
أن تكون في طاقة عالية
يعني أن ترى روعة وبراءة الوجود
في كل شيء
لأنك في الحقيقة الوجود
فكما ترى نفسك ترى العالم
المعرفة، الفكر، والفعل
كلها أدوات لتجربة العالم المادي
والذي تُشرف عليه الأنا الكلية
بعين السكون والرحمة
إن حاولت فهم الحقيقة الكلية بالعقل
ستحوّلها إلى معتقد
يضطرك لاحقاً أن تعمل على إزالته
لأنه سيشكّل حاجباً
بينك وبين حقيقتك الأبدية

المشاركة على