بالحكمة والاحتواء، توجّه أناندا الباحثين عن الذات الحقيقية الكلية، وتنير دربهم للاتصال بمصدر الخلق، مصدر اللامحدود في الوفرة، الحب، السكينة والسعادة الأبدية.

ترشدهم إلى التعامل مع أمور الحياة من رؤية تتجاوز ثنائيات السالب والموجب، للتحرك بشكل أعمق وأسرع نحو وعي النور.

تدفع أناندا باتجاه التحرر من محدودية الفكر، ومعها ثقل التقنيات والفروض و"الكورسات" التي اعتاد عليها الوعي الجمعي، واعتقد مطوّلاً أنها السبيل الوحيد للوصول للذات، ولتحقيق الطمأنينة والشفاء الجسدي.

تعاليمها السهلة والمباشرة، التي تقدّمها بروح مرحة وخفيفة الظل، تنقل الأفراد من حالة النسيان إلى إدراك وتذكّر جوهر الحقيقة الروحية تجاوزاً لوهم الأنا الدنيا وصولاً لحالة البهجة الروحية – "نيرڤانا"